أكّد الأمين العام للأمم المتّحدة ​أنطونيو غوتيريس​ (António Guterres)، أنّ "تقليص الدّور والأثر الإنساني للولايات المتّحدة الأميركيّة (نتيجة التّخفيضات في ميزانيّات المساعدات الإنسانيّة) يتعارض مع المصالح الأميركيّة في أنحاء العالم. لا يسعني إلّا أن آمل في إمكانيّة مراجعة هذه القرارات على أساس مزيد من الدّراسة".

وأوضح في تصريح صحافي، أنّ التّمويل الأميركي "يدعم بشكل مباشر الأشخاص الّذين يعيشون في ظلّ الحروب والمجاعات والكوارث، من غزة إلى السّودان وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا، ويوفّر الرّعاية الصّحيّة الأساسيّة والمأوى والمياه والغذاء والتّعليم".

وكانت قد أعلنت إدارة الرّئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي، تخفيض المساعدات الدّوليّة الأميركيّة بشكل كبير، ولا سيّما من خلال إلغاء 92 بالمئة من تمويل برامج التّنمية والمساعدات الخارجيّة الّتي تقدّمها "الوكالة الأميركيّة للتّنمية الدّوليّة"، مؤكّدةً "توفير نحو 60 مليار دولار على دافعي الضّرائب".